شبكة منتديات على خطى الحبيب


قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 963677
مرحب بيكم فى
شبكة منتديات على خطى الحبيب
أتمنا أن تشرفونا بالتسجيل معنا

الادارة
المؤمن بالله


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة منتديات على خطى الحبيب


قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 963677
مرحب بيكم فى
شبكة منتديات على خطى الحبيب
أتمنا أن تشرفونا بالتسجيل معنا

الادارة
المؤمن بالله

شبكة منتديات على خطى الحبيب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ادارة شبكة منتديات على خطى الحبيب ترحب بزائريها واعضائها الكرام وتتمنى لهم اوقات سعيدة

2 مشترك

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

    avatar
    ????
    زائر


    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Empty قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة ديسمبر 09, 2011 7:25 pm


    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 118994





    قصة سيدنا
    اسماعيل عليه السلام

    نبذة:
    هو ابنإبراهيم البكر وولد السيدة
    هاجر، سار إبراهيم بهاجر - بأمر من الله - حتى
    وضعهاوابنها في موضع مكة وتركهما ومعهما قليل من الماء والتمر ولما نفد الزاد
    جعلتالسيدة هاجر تطوف هنا وهناك حتى هداها الله إلى ماء زمزم ووفد عليها
    كثير من الناسحتى جاء أمر الله لسيدنا إبراهيم ببناء الكعبة ورفع
    قواعد البيت، فجعل إسماعيل يأتيبالحجر وإبراهيم يبني حتى
    أتما البناء ثم جاء أمر الله بذبح إسماعيل حيث رأىإبراهيم في منامه أنه يذبح
    ابنه فعرض عليه ذلك فقال "يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني
    إنشاء الله من الصابرين" ففداه الله بذبح عظيم، كان إسماعيل فارسا فهو أول
    من استأنسالخيل وكان صبورا حليما، يقال إنه أول من تحدث
    بالعربية البينة وكان صادق الوعد،وكان يأمر أهله بالصلاة
    والزكاة، وكان ينادي بعبادة اللهووحدانيته.


    سيرته:
    الاختبار
    الأول:
    ذكر الله في كتابهالكريم، ثلاث مشاهد من حياة
    إسماعيل عليه السلام. كل مشهد عبارة عن محنة
    واختبارلكل من إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام. أول هذه
    المشاهد هو أمر الله سبحانه وتعالىلإبراهيم بترك إسماعيل وأمه
    في واد مقفر، لا ماء فيه ولا طعام. فما كان من
    إبراهيمعليه السلام إلا الاستجابة لهذا الأمر الرباني.
    وهذا بخلاف ما ورد في الإسرائيلياتمن أن إبراهيم حمل ابنه
    وزوجته لوادي مكة لأن سارة -زوجة إبراهيم الأولى-
    اضطرتهلذلك من شدة غيرتها من هاجر. فالمتأمل لسيرة إبراهيم عليه السلام، سيجد
    أنه لم يكنليتلقّى أوامره من أحد غير
    الله.

    أنزل زوجته وابنه وتركهما هناك، ترك
    معهماجرابا فيه بعض الطعام، وقليلا من الماء. ثم استدار وتركهما
    وسار.

    أسرعت خلفهزوجته وهي تقول له: يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا
    بهذا الوادي الذي ليس فيهشيء؟لم يرد عليها سيدنا إبراهيم وظل يسير.. عادت تقول
    له ما قالته وهوصامت.. أخيرا فهمت أنه لا يتصرف هكذا من نفسه..
    أدركت أن الله أمره بذلك فسألته: هلالله أمرك
    بهذا؟فقال إبراهيم عليه السلام:
    نعم.

    قالت زوجته المؤمنةالعظيمة: لن نضيع ما دام
    الله معنا وهو الذي أمرك بهذا.

    وسار إبراهيم حتىإذا أخفاه جبل عنهما وقف
    ورفع يديه الكريمتين إلى السماء وراح يدعوالله:

    رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ
    ذِيزَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ
    فَاجْعَلْأَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ
    وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِلَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ
    (37) (إبراهيم)لم يكن بيت الله قد أعيد بناؤه
    بعد،لم تكن الكعبة قد بنيت، وكانت هناك حكمة عليا في أمر الله سبحانه
    لإبراهيم، فقد كانإسماعيل -الطفل الذي تُرِكَ مع أمه في هذا المكان-
    ووالده من سيكونان المسؤولانبناء الكعبة فيما بعد..
    وكانت حكمة الله تقضي أن يسكن أحد في هذا الوادي،
    لميتدإليه العمران.

    بعد أن ترك إبراهيم زوجته وابنه الرضيع في الصحراء بأيام
    نفدالماء وانتهى الطعام، وجف لبن الأم.. وأحست هاجر وإسماعيل
    بالعطش.

    بدأإسماعيل يبكي من العطش.. فتركته أمه وانطلقت تبحث
    عن ماء.. راحت تمشي مسرعة حتىوصلت إلى جبل اسمه
    "الصفا".. فصعدت إليه وراحت تبحث به عن بئر أو إنسان أو
    قافلة..
    لم يكن هناك
    شيء. ونزلت مسرعة من الصفا حتى إذا وصلت إلى الوادي راحت تسعى
    سعيالإنسان المجهد حتى جاوزت الوادي ووصلت إلى جبل "المروة"، فصعدت إليه
    ونظرت لترىأحدا لكنها لم تر أحدا. وعادت الأم إلى طفلها
    فوجدته يبكي وقد اشتد عطشه.. وأسرعتإلى الصفا فوقفت عليه،
    وهرولت إلى المروة فنظرت من فوقه.. وراحت تذهب وتجيء
    سبعمرات بين الجبلين الصغيرين.. سبع مرات وهي تذهب وتعود - ولهذا يذهب
    الحجاج سبع مراتويعودون بين الصفا والمروة إحياء لذكريات أمهم
    الأولى ونبيهم العظيم إسماعيل. عادتهاجر بعد المرة السابعة وهي
    مجهدة متعبة تلهث.. وجلست بجوار ابنها الذي كان صوته
    قدبح من البكاء والعطش.

    وفي هذه اللحظة اليائسة أدركتها رحمة الله،
    وضربإسماعيل بقدمه الأرض وهو يبكي فانفجرت تحت قدمه بئر زمزم.. وفار الماء
    من البئر..
    أنقذت حياتا
    الطفل والأم.. راحت الأم تغرف بيدها وهي تشكر الله.. وشربت وسقت
    طفلهاوبدأت الحياة تدب في المنطقة.. صدق ظنها حين قالت: لن نضيع ما دام
    اللهمعنا.

    وبدأت بعض القوافل تستقر في المنطقة.. وجذب الماء الذي انفجر من
    بئرزمزم عديدا من الناس.. وبدأ العمران يبسط أجنحته على
    المكان.

    كانت هذه هيالمحنة الاولى.. أما المحنة الثانية فهي
    الذبح.

    الاختبار الثاني:
    كبرإسماعيل.. وتعلق به قلب
    إبراهيم.. جاءه العقب على كبر فأحبه.. وابتلى الله
    تعالىإبراهيم بلاء عظيما بسبب هذا الحب. فقد رأى إبراهيم عليه السلام في
    المنام أنه يذبحابنه الوحيد إسماعيل. وإبراهيم يعمل أن رؤيا
    الأنبياء وحي.

    انظر كيف يختبرالله عباده. تأمل أي نوع من أنواع الاختبار. نحن
    أمام نبي قلبه أرحم قلب في الأرض. اتسع قلبه لحب الله وحب من خلق. جاءه ابن على كبر..
    وقد طعن هو في السن ولا أملهناك في أن ينجب. ثم ها هو ذا يستسلم للنوم فيرى في
    المنام أنه يذبح ابنه وبكرهووحيده الذي ليس له
    غيره.


    أي
    نوع من الصراع نشب في نفسه. يخطئ من يظن أنصراعا لم ينشأ قط. لا يكون
    بلاء مبينا هذا الموقف الذي يخلو من الصراع. نشب
    الصراعفي نفس إبراهيم.. صراع أثارته عاطفة الأبوة الحانية. لكن إبراهيم لم
    يسأل عن السببوراء ذبح ابنه. فليس إبراهيم من يسأل ربه عن
    أوامره.

    فكر إبراهيم في ولده.. ماذا يقول عنه إذا أرقده على الأرض ليذبحه.. الأفضل
    أن يقول لولده ليكون ذلك أطيبلقلبه وأهون عليه من أن
    يأخذه قهرا ويذبحه قهرا. هذا أفضل.. انتهى الأمر وذهب
    إلىولده (قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ
    فَانظُرْمَاذَا تَرَى). انظر إلى تلطفه في إبلاغ ولده، وترك
    الأمر لينظر فيه الابنبالطاعة.. إن الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي
    من ربه.. فماذا يرى الابن الكريمفي ذلك؟ أجاب إسماعيل: هذا
    أمر يا أبي فبادر بتنفيذه (يَا أَبَتِ افْعَلْ
    مَاتُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ
    الصَّابِرِينَ). تأمل رد الابن.. إنسانيعرف أنه سيذبح فيمتثل
    للأمر الإلهي ويقدم المشيئة ويطمئن والده أنه سيجده
    (إِنشَاء اللَّهُ مِنَ
    الصَّابِرِينَ). هو الصبر على أي حال وعلى كل حال.. وربما
    استعذبالابن أن يموت ذبحا بأمر من الله.. ها هو ذا إبراهيم يكتشف أن ابنه
    ينافسه في حبالله. لا نعرف أي مشاعر جاشت في نفس إبراهيم بعد
    استسلام ابنه الصابر.

    ينقلنا الحق نقلة خاطفة فإذا إسماعيل راقد على الأرض، وجهه في الأرض
    رحمةبه كيلا يرى نفسه وهو يذبح. وإذا إبراهيم يرفع يده بالسكين.. وإذا أمر
    الله مطاع.
    (فَلَمَّا أَسْلَمَا) استخدم القرآن هذا التعبير..
    (فَلَمَّا
    أَسْلَمَا)
    هذا هوالإسلام الحقيقي.. تعطي كل شيء، فلا يتبقى منك
    شيء.

    عندئذ فقط.. وفي اللحظةالتي كان السكين فيها يتهيأ
    لإمضاء أمره.. نادى الله إبراهيم.. انتهى اختباره،
    وفدىالله إسماعيل بذبح عظيم - وصار اليوم عيدا لقوم لم يولدوا بعد، هم
    المسلمون. صارتهذه اللحظات عيدا للمسلمين. عيدا يذكرهم بمعنى
    الإسلام الحقيقي الذي كان عليهإبراهيم
    وإسماعيل.

    خبر زوجة إسماعيل:
    عاش إسماعيل في شبه
    الجزيرةالعربية ما شاء الله له أن يعيش.. روض الخيل
    واستأنسها واستخدمها، وساعدت مياه زمزمعلى سكنى المنطقة وتعميرها.
    استقرت بها بعض القوافل.. وسكنتها القبائل.. وكبرإسماعيل وتزوج، وزاره
    إبراهيم فلم يجده في بيته ووجد امرأته.. سألها عن
    عيشهموحالهم، فشكت إليه من الضيق والشدة.

    قال لها إبراهيم: إذا
    جاءزوجك مريه أنيغير عتبة بابه.. فلما جاء إسماعيل، ووصفت له زوجته
    الرجل.. قال: هذا أبي وهويأمرني بفراقك.. الحقي
    بأهلك.

    وتزوج إسماعيل امرأة ثانية.. زارها
    إبراهيم،يسألها عن حالها، فحدثته أنهم في نعمة وخير.. وطاب
    صدر إبراهيم بهذه الزوجةلابنه.

    الاختبار
    الثالث:
    وها نحن الآن أمام الاختبار الثالث..
    اختبارلا يمس إبراهيم وإسماعيل فقط. بل يمس ملايين البشر من بعدهم إلى يوم
    القيامة.. إنهامهمة أوكلها الله تعالى لهذين النبيين الكريمين..
    مهمة بناء بيت الله تعالى فيالأرض.

    كبر إسماعيل.. وبلغ أشده.. وجاءه إبراهيم وقال له: يا إسماعيل..
    إنالله أمرني بأمر. قال إسماعيل: فاصنع ما أمرك به ربك.. قال إبراهيم:
    وتعينني؟ قال: وأعينك. فقال إبراهيم: فإن الله أمرني أن ابني هنا بيتا. أشار بيده لصحن
    منخفضهناك.

    صدر الأمر ببناء بيت الله الحرام.. هو أول بيت وضع للناس في
    الأرض..
    وهو أول بيت
    عبد فيه الإنسان ربه.. ولما كان آدم هو أول إنسان هبط إلى
    الأرض..
    فإليه يرجع
    فضل بنائه أول مرة.. قال العلماء: إن آدم بناه وراح يطوف حوله
    مثلمايطوف الملائكة حول عرش الله تعالى.

    بنى آدم خيمة يعبد فيها الله.. شيء
    طبيعيأن يبني آدم -بوصفه نبيا- بيتا لعبادة ربه.. وحفت الرحمة بهذا المكان..
    ثم مات آدمومرت القرون، وطال عليه العهد فضاع أثر البيت وخفي
    مكانه.. وها هو ذا إبراهيم يتلقىالأمر ببنائه مرة ثانية..
    ليظل في المرة الثانية قائما إلى يوم القيامة إن
    شاءالله. وبدأ بناء الكعبة..

    هدمت الكعبة في التاريخ أكثر من مرة، وكان
    بناؤهايعاد في كل مرة.. فهي باقية منذ عهد إبراهيم إلى اليوم.. وحين بعث رسول
    الله، صلىالله عليه وسلم، تحقيقا لدعوة إبراهيم.. وجد الرسول
    الكعبة حيث بنيت آخر مرة، وقدقصر الجهد بمن بناها فلم
    يحفر أساسها كما حفره إبراهيم.

    نفهم من هذا إنإبراهيم وإسماعيل بذلا فيها
    وحدهما جهدا استحالت -بعد ذلك- محاكاته على عدد كبير
    منالرجال.. ولقد صرح الرسول بأنه يحب هدمها وإعادتها إلى أساس إبراهيم،
    لولا قرب عهدالقوم بالجاهلية، وخشيته أن يفتن الناس هدمها
    وبناؤها من جديد.. بناؤها بحيث تصلإلى قواعد إبراهيم
    وإسماعيل.

    أي جهد شاق بذله النبيان الكريمان وحدهما؟
    كانعليهما حفر الأساس لعمق غائر في الأرض، وكان عليهما قطع الحجارة من
    الجبال البعيدةوالقريبة، ونقلها بعد ذلك، وتسويتها، وبناؤها
    وتعليتها.. وكان الأمر يستوجب جهد جيلمن الرجال، ولكنهما بنياها
    معا.

    لا نعرف كم هو الوقت الذي استغرقه بناءالكعبة، كما نجهل الوقت
    الذي استغرقه بناء سفينة نوح، المهم أن سفينة نوح
    والكعبةكانتا معا ملاذا للناس ومثوبة وأمنا.. والكعبة هي
    سفينة نوح الثابتة على الأرضأبدا.. وهي تنتظر الراغبين
    في النجاة من هول الطوفان دائما.

    لم يحدثنا اللهعن زمن بناء الكعبة.. حدثنا
    عن أمر أخطر وأجدى.. حدثنا عن تجرد نفسية من كانيبنيها.. ودعائه وهو
    يبنيها:
    وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ
    الْقَوَاعِدَمِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ
    مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُالْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا
    وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن
    ذُرِّيَّتِنَاأُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا
    وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ
    (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً
    مِّنْهُمْيَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ
    الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَوَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ
    (129)(البقرة)إن أعظممسلمين على وجه الأرض يومها
    يدعوان الله أن يتقبل عملهما، وأن يجعلهما مسلمين
    له..
    يعرفان أن
    القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن. وتبلغ الرحمة بهما أن يسألا الله
    أنيخرج من ذريتهما أمة مسلمة له سبحانه.. يريدان أن يزيد عدد العابدين
    الموجودينوالطائفين والركع السجود. إن دعوة إبراهيم وإسماعيل
    تكشف عن اهتمامات القلبالمؤمن.. إنه يبني لله بيته، ومع هذا يشغله أمر
    العقيدة.. ذلك إيحاء بأن البيت رمزالعقيدة. ثم يدعوان الله أن
    يريهم أسلوب العبادة الذي يرضاه، وأن يتوب عليهم
    فهوالتواب الرحيم. بعدها يتجاوز اهتمامها هذا الزمن الذي يعيشان فيه..
    يجاوزانهويدعوان الله أن يبث رسولا لهؤلاء البشر. وتحققت
    هذه الدعوة الأخيرة.. حين بعث محمدبن عبد الله، صلى الله عليه
    وسلم.. تحققت بعد أزمنة وأزمنة.

    انتهى بناءالبيت، وأراد إبراهيم حجرا
    مميزا، يكون علامة خاصة يبدأ منها الطواف حول
    الكعبة..
    أمر إبراهيم
    إسماعيل أن يأتيه بحجر مميز يختلف عن لون حجارة
    الكعبة.

    سارإسماعيل ملبيا أمر والده.. حين عاد، كان إبراهيم قد
    وضع الحجر الأسود في مكانه.. فسأله إسماعيل: من الذي أحضره إليك يا أبت؟ فأجاب
    إبراهيم: أحضره جبريل عليهالسلام.

    انتهى بناء الكعبة.. وبدأ طواف الموحدين والمسلمين
    حولها.. ووقفإبراهيم يدعو ربه نفس دعائه من قبل.. أن يجعل
    أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِيإلى المكان.. انظر إلى
    التعبير.. إن الهوى يصور انحدارا لا يقاوم نحو شيء..
    وقمةذلك هوى الكعبة. من هذه الدعوة ولد الهوى العميق في نفوس المسلمين، رغبة
    في زيارةالبيت الحرام.

    وصار كل من يزور المسجد الحرام ويعود إلى بلده..
    يحس أنهيزداد عطشا كلما ازداد ريا منه، ويعمق حنينه إليه
    كلما بعد منه، وتجيء أوقات الحجفي كل عام.. فينشب الهوى
    الغامض أظافره في القلب نزوعا إلى رؤية البيت، وعطشا
    إلىبئر زمزم.

    قال تعالى حين جادل المجادلون في إبراهيم
    وإسماعيل.

    مَاكَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ
    نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًامُّسْلِمًا وَمَا كَانَ
    مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)(آل عمران)عليه الصلاةوالسلام.. استجاب الله
    دعاءه.. وكان إبراهيم أول من سماناالمسلمين.



    المؤمن بالله
    المؤمن بالله
    صاحب الموقع
    صاحب الموقع


    اعلام الدول : قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Egitto10
    المهنة : قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Profes10
    المزاج اليوم : قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 110
    الهوية : قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Writin10
    عدد المساهمات : 153

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Empty رد: قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

    مُساهمة من طرف المؤمن بالله الجمعة ديسمبر 09, 2011 8:26 pm

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 18297468651955613856
    avatar
    ????
    زائر


    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Empty رد: قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة ديسمبر 09, 2011 8:36 pm

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 2760078117


    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 128874263114
    sara abdo
    sara abdo
    عضو نشط
    عضو نشط


    اعلام الدول : قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Egitto10
    الحصان
    عدد المساهمات : 95

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Empty رد: قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

    مُساهمة من طرف sara abdo الجمعة ديسمبر 09, 2011 9:34 pm

    اللهم تقبل منا ومنكم صالح الأعمال و اجعلها خالصة لوجهك الكريم
    avatar
    ????
    زائر


    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Empty رد: قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام

    مُساهمة من طرف ???? الجمعة ديسمبر 09, 2011 9:36 pm

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام 1416399203

    قصة سيدنا اسماعيل عليه السلام Galele-7253b2b8e6

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 5:42 am